pregnancy

أعلان الهيدر

مشروع بوابة "سيرن " إلى الكون.. والأهداف المريبة

اقسام المقال


1-  تعريف منضمة السيرن
2-     LHC  تعريف المشروع الذي تعمل عليه المنضمة
3- ابواب السماء  
4- سيرن المؤامرة الكبرى
------

1-تعريف منضمة سيرن 
)CERN(




سيرن هو اسم المنظمة الاوروبية للأبحاث النووية، وهو اختصار لاسم المنظمة بالفرنسية: Conseil Européen pour la Recherche Nucléaire، وهي أكبر مختبر للفيزياء الجزيئية في العالم.
تقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا .. تم تائسيسها سنة 1952
ولسيرن مساهمات هائلة للبشرية في مجال الفيزياء وفي مجالات أخرى أيضاً، ولكم أن تتخيلوا أن الفضل في شبكة الويب التي تقرأون من خلالها هذا الموضوع هو العالم البريطاني السير تيم بيرنيرز لي الذي يعمل ضمن سيرن!


تعتبر أضخم مختبر في العالم في فزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن للاشارة الى المختبر نفسه .

هذه المنضمة  تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة اهمها حاليا مصادم الهاردونات الكبير وا ختصاره
(LHC )

الموقع الرسمي لمنضمة السيرن
http://home.cern/





2- تعريف المشروع الذي تعمل عليه المنضمة

مصادم الهدرونات الكبير LHC





هو أضخم مُعجِّل جسيمات وأعلاها طاقة وسرعة، يستخدم هذا السينكروترون لمصادمة جسيمات دون ذرية وهي البروتونات بطاقة تصل إلى 7 تيراإلكترون فولت (1.12 ميكروجول). يعجّل فيض من البروتونات في دائرة المعجل إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء تصل طاقة حركتها 3.5 تيرا (1 تيرا =1012) إلكترون فولت TeV، وفي نفس الوقت يقوم المعجل بتسريع فيض آخر من البروتونات في الاتجاه العكسي (في أنبوب دائري آخر موازي للأول) إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء أيضا بحيث تصل طاقة حركته 3.5 تيرا إلكترون فولط. تحافظ على بقاء البروتونات المعجلة في أنبوب كل فيض منها الدائري البالغ طوله 27 كيلومتر مغناطيسات قوية جدا تستهلك طاقة كهربائية عالية تستلزم التبريد بالهيليوم السائل ذو درجة حرارة نحو 4 كلفن أي نحو 270 درجة تحت الصفر المئوي.







يشار إلى أن هذا المصادم يعد أضخم مُعجّل أو مُسرِّع جسيمات وأعلاها طاقة وسرعة، وهو يعرف بين العلماء باسم مصادم الانفجار العظيم، لأن الهدف من ورائه في النهاية هو معرفة أسرار نشأة الكون، وسمي هذا المصادم بالكبير لأنه يمتد على شكل أسطوانة بيضوية يصل طولها إلى 27 كيلومترا على الحدود بين سويسرا وفرنسا، داخل نفق قطره نحو 3.8 أمتار يقع على عمق مائة متر تحت الأرض حتى لا تصل إليه أشعة كونية تشوش قياساته.




3- أبواب السماء


بعد بابل، يشير القرآن الكريم إلى فرعون الذي أراد أيضا بناء برج أو صرح للوصول إلى "إله موسى": " وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ".  وفي آية أخرى قال فرعون: "فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا، لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى". لكن الله لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه.
وقد حدثنا القرآن أيضا عن رحلة ذي القرنين في الفضاء. كما حدّثنا عن رفع المسيح إلى السماء، وعروج النبي الخاتم ص مرات عديدة حتى بلغ سدرة المنتهى..
في عشرينات القرن العشرين، يتحدث مطلعون أن علماء الآثار الألمان عثروا على شيء في بغداد، لكنهم دفنوه وتكتموا عليه. وعندما هُزم النازيون في الحرب العالمية الثانية أخبروا الأمريكان عنه، فانتظروا حتى جاء عام 2003، ودخلوا بغداد والمنطقة الخضراء حيث يوجد هذا الشيء الذي يسمونه Star Gate.
وعندما سأل الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين السفيرة الأمريكية أبريل جلاسبي إن كانوا سيتدخلون إذا غزا الكويت، عرفت إدارة بوش أن "بوابة النجوم" أصبحت في متناول اليد.
إنها بوابات ينتشر الحديث عنها في كل الحضارات القديمة، وهي منطقة عبور من مكان ما من الأرض وإليها، بلا فترة زمنية. فمن يخطو بقدمه فيها ينتقل فوراً إلى السماء. وهذه البوابة مقدسة لا يمكن نقلها من مكانها، وهي محروسة!
وبقطع النظر عن قصة ذلك الشيء في المنطقة الخضراء ومدى صحتها، فإن البوابات السماوية حقيقة اثبتها القرآن وحديث النبي، كما سبقت الاشارة. فالقرآن يتحدث عن أبواب السماء، وهو ما يعني أن النفاذ إليها يحتاج الى معرفة تلك الأبواب إضافة إلى تهيئة وسائل العروج سواء كانت تكنولوجية أو غير ذلك..


4- سيرن المؤامرة الكبرى



لأن موضوع (سيرن) معقد جداً ، سأجزئه إلى ثلاثة أجزاء لكي أبسطه قدر المستطاع

أولاً : البوابة :

في عشرينات القرن الماضي ، يقال أن علماء الآثار الألمان عثروا على شيء في بغداد ، يقال إنهم دفنوه وتكتموا عليه.





ثم عندما هُزم النازيون في الحرب العالمية أخبروا الأمريكان عنه ، فانتظروا حتى جاء عام ٢٠٠٣ ، ودخلوا بغداد وأسسوا (المنطقة الخضراء) حيث هذا الشيء موجود.


StarGate
هذا ما يسمون هذا الشيء المدفون ، وأنه كان هدفاً نازياً ، وأصبح هدفاً أمريكياً . ومنذ الأربعينات ، وأمريكا تحاول دخول العراق . لكن عندما سأل الرئيس صدام السفيرة الأمريكية (أبريل جلاسبي) إن كانوا سيتدخلون إذا غزا الكويت ، عرفت إدارة بوش أن (بوابة النجوم) أصبحت في متناول اليد.





إنها بوابات منتشر الحديث عنها في كل الحضارات القديمة ، وهي منطقة عبور من (مكان ما) من وإلى الأرض ، بلا فترة زمنية ، فمن يخطو بقدمه فيها ينتقل فوراً إلى المكان المقدس ، والبوابة مقدسة ولا يمكن نقلها من مكانها ، وعليها حارس ، هو كاهن ، ويتوارث وأحفاده حراسة وحفظ هذه البوابة ، ويمتلك مفتاحها (تخيل الموضوع مثل مفتاح الكعبة عندنا) 

إلى هنا سنقف ، ومن يريد الإستزادة فليراجع موضوع (بوابة النجوم) في المدونة

ثانياً : الدوامة :

مع أنه لا يوجد بالفضاء أعلى وأسفل ، ولكن نحن نعلم أن هناك (مكان أعلى) بدليل الآية من سورة ص : "ما كان لي من علم ((بالملإ الأعلى))  إذ يختصمون" . وإن كان هناك (ملأ أعلى) فهناك (ملأ أسفل) ، وهذا ما يعتقده المتنورون . 




بالنسبة لنا ؛ فكل ما نطمح إليه هو الإتصال بهذا المكان الأعلى ، من خلال الصلاة ، والحج ، وغيره . ولاحظ الآية :{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} فالله تصعد إليه أشياء ، وأشياء أخرى يرفعها إليه ، وهكذا هو حيث الأعلى ، وإن كان سبحانه خارج بعدنا المكاني والزماني. 




ونحن في الصلاة نتوجه إلى (الكعبة) ، وعندما نحج نحن ندور حولها ، فهي تتوسط الطريق إلى الأعلى.







وهناك المكعب الأسود الصغير الذي يضعه اليهود على جباههم وقت الصلاة وقراءة التوراة ، يدعى 
(توتافوت) ، وهو كذلك يرمز للصلة بينهم وبين الله



إلى هنا سنتوقف مؤقتاً ونتكلم عن موضوع مختلف تماماً ؛ وهو (مكعب زحل




 قبل ستة وعشرين عاماً ، وبينما كان مسبار (فوياجر١) يمر بالقرب من كوكب زحل ، لاحظ شكل هندسي غريب ، ليس له شبيه على أي كوكب ، وهو عند القطب الشمالي لزحل ، شغل هذا الشكل الغريب بال (ناسا) حتى مر (كاسيني) بين الحلقات وبين الكوكب في الـ(2008) ، (لا تنسى هذا العام) ، فصورت كاسيني في الـ2008 الشكل بدقة ، فظهرت دوامة تدور عكس عقارب الساعة بشكل سداسي الأضلاع ، ليس هناك سبب واضح للظاهرة ، فلو كان إعصاراً فيفترض به التشكل فوق البحر أولاً ، ثم أن الإعصار لا يتخذ هذا الشكل السداسي ، ومع أن العلماء لا يعلمون ماذا يوجد في المنتصف ، لكن معظم النظريات ترجح وجود مكعب في المنتصف

بماذا يذكرك ؛ الدوران عكس عقارب الساعة حول مكعب؟ (الكعبة المشرفة) 

يقول الممثل (شيلدون كوبر) في مسلسل (نظرية الإنفجار الكبير) (the Big Bang theory) : "(سيرن) بالنسبة للفيزيائيين مثل (مكة) بالنسبة للمسلمين"

كذلك إعتقد المتنورون ؛ فالعلاقة بين كعبتنا المكرمة ودوامة زحل ليست علاقة تشابه بالشكل وطريقة الدوران حولها فقط ، وإنما هناك لغط في المواقع عن ظواهر غريبة تحدث عندما تتقابلان دوامة زحل ومكة المكرمة ، لكن بما أن الكلام عنها ليس من مصادر موثوقة ١٠٠٪ فلن نذكر هذه الظواهر ، لكن يمكنكم الإطلاع عليها في مدونات الناشطين بهذا الموضوع

عموماً ؛ كما قلنا ؛ منذ أن إكتشف المتنورون هذه العلاقة بين دوامة زحل ومكة المكرمة ، إستنتجوا أن الدوامة متصلة بمكة ، وكلاهما متصل بالـ(الملأ الأعلى) ، إذاً ؛ ما عليهم سوى أن يصنعوا نموذجاً يعكس العملية كلها ، وسيصنعوا لهم سلماً إلى (العالم السفلي) 





كيف يمكن أن يعكسوا العملية ؛ عليهم أن يصنعوا مكعباً معكوساً ، ودوران مع عقارب الساعة حوله

وهنا يأتي دور (سيرن)




يخبرونك في المواقع الرسمية عن مشروع (سيرن) المُسمّى (LHC) : أنهم يعملون على (مصادم الهدرونات) و(معجل للبروتونات) ، والمشروع يقع في سويسرا على حدود فرنسا ، دائرة قطر المشروع(27)كيلومتر ، وبعمق(175)متر تحت الأرض ، يقال أنه مدفون بهذا العمق كيلا تصل إليه أشعة كونية فتشوش على قياساته



وهو مشروع غير ربحي تموله المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن) 



بإختصار : ما يحدث تحت الأرض في (سيرن) هو الآتي : تنطلق مجموعتين من البروتونات ، في إتجاهين متعاكسين ، فيقطعان النفق ذي الـ٢٧كيلومتر بسرعة الضوء ، تحت ضغط مغناطيسي ضعف ضغط الجاذبية الأرضية بـ(٩٠٠٠) مرة ، ثم يصطدمان في نقطة معينة

ويتم ملاحظة ماذا يحدث في تلك النقطة ، وهنا يأتي دور مكشاف (أطلس) وهو عداد ضخم ، طوله(45)متر ويزن(7000)طن ويبلغ قطره(22)متر. 

هذا المشروع الغامض تعرقل كثيراً ، بسبب كلفته الهائلة ، وعدم وضوح أهدافه ، وكاد أن يفشل عدة مرات ، لكن في عام(٢٠٠٧)تسارعت وتيرة العمل به ، ونجحت أول تجربة في الـ٢٠٠٩

هل تذكر ماذا حدث في العام (٢٠٠٧) ؟ ، نعم إنه العام الذي صورت به (كاسيني) مكعب زحل

عموماً : فلنعد إلى موضوعنا ، إذا بحثت عما يفتشون عنه من خلال مشروعهم ذي الستة مليارات ، فستجد عشرات النظريات ، عن جسيم بوزون ، وعن الجاذبية ، والمادة السوداء ، والمادة المضادة ، وقرين المادة ... وغيرها . لكن هناك نظرية معينة ستجدها مخبئة بين النظريات التي يبحث فيها مشروع (سيرن) ، وهي : 
(البحث عن أبعاد أخرى للكون) 



ثالثاً : الأبعاد :


نحن نعرف ثلاثة أبعاد للكون : (الطول ، العرض ، الإرتفاع) ويرمز لها بالهرم



أما (المكعب) فيرمز لأبعاد أربعة (الطول ، العرض ، الإرتفاع) بالإضافة لبعد رابع ، قد يكون (الزمن) كما يقول آينشتاين ، وقد يكون شيء آخر ، مثل العوالم الموازية ، أو معبر دودي ، أو البعد (الصفري) وهو بعد به شيء محبوس في نقطة (صفر) ، أو أي شيء .


عموماً : نحن نتحرك في عالمنا ذي الثلاثة أبعاد ، صعوداً ونزولاً ، ويميناً ويساراً ، وأماماً وخلفاً . وإن فتح مشروع (سيرن) باباً على بعد رابع ، مثلا : (الزمن) فسيتحركون أماماً وخلفاً فيه . وإن فتح معبراً دودياً فسيذهبون خلاله حيث سيذهبون ثم سيعودون ، وإن فتح ثغرة نحو عالم موازي فسيذهبون إليه ثم سيعودون . وإن فتحوا باباً إلى بعد (صفري) فسيطلقون سراح المحبوس بداخله أياً كان ، وسيأتي إلى بعدنا . 


يقول مدير الأبحاث في (سيرن) (سيرجيو بيرتلوتشي) : "شيء ما قد يأتي من الأبواب ذات الأبعاد في (LHC) ، ومن هذا الباب قد يخرج شيء ، أو قد نرسل شيء)



وهكذا لدينا منظمة غامضة رمزها يحتوي ثلاث ستات



تعمل على مشروع غامض ، والعلماء الذين تنتهي خدمتهم ، أو يقولون شيئاً لا ينبغي أن يقال ؛ يموتون بظروف غامضة







على أرض في سويسرا كانت تدعى أيام الرومان (أبولياسوم) تيمناً بإله الحرب الروماني ، وهذه المنظمة شعارها (شيڤا) إله الحرب الهندوسي

وهو يتوسط بوابة في الشعار


ومدير الأبحاث لهذه المنظمة يقول أنهم يعملون على فتح باب ، إلى بعد آخر ، وقد يأتي شيء ما من هذا الباب


سأختم موضوعي هذا بهذه المعلومة : هناك تجربة مهمة جداً هم على وشك عملها في (سيرن) لكنها تواجه مشاكل فنية ، ويفترض بها أن تتم منذ بداية هذا العام ، لكنهم ظلوا يعلنون تأجيلها بسبب مشاكل فنية ، لكنهم أعلنوا مؤخراً أنهم سيجرونها في الـ(23) من سبتمبر.